نجلاء حمودة
هَذِهِ الْقٍصَّةُ الْقَصِيرَةُ الْوَاقِعِيَّةُ الْمُلْهِمَةُ، تَدُورُ أَحْدَاثُهَا حَوْلَ فَشَلِ الطِّفْلَةِ (أَحْلاَمَ)، وَالَّتِي كَانَتْ فِي أُولَى سَنَوَاتِ الدِّرَاسَةِ، فَتَتَحَدَّثُ عَنْ رُسُوبِهَا، وَإحْبَاطِهَا، ثُمَّ مُحَاوَلَتِهَا الْخُرُوجَ مِنْ تِلْكَ الْأَزَمَاتِ بِإِرَادَةٍ قَوِيَّةٍ؛ لِتَصْنَعَ نَجَاحَهَا بِنَفْسِهَا دُونَ مُسَاعَدَةِ أَحَدٍ، بِلْ إِنَّهَا تَتَطَوَّعُ لِتُسَاعِدَ الْآَخَرِينَ عَلَى صُنْعِ نَجَاحِهِمْ أَيْضًا.